عز وجل للمؤمنين، قلت: ما هي جعلني الله فداك؟ قال ذلك قول الله عز وجل: ولنبلونكم - يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام - بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين، قال: يبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم، والجوع بغلاء أسعارهم. ونقص من الأموال، قال: كساد التجارات وقلة الفضل. ونقص من الأنفس، قال: موت ذريع.
ونقص من الثمرات، قال: قلة ريع ما يزرع. وبشر الصابرين، عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام. ثم قال لي: يا محمد هنا تأويله إن الله تعالى يقول: * (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) * "] * 1463 - المصادر:
*: كمال الدين: ج 2 ص 649 ب 57 ح 3 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، والعلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - *: النعماني: ص 250 ب 14 ح 5 - حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام: كما في كمال الدين بتفاوت، وفيه ".. بلوى من الله تعالى لعباده المؤمنين، قلت وما هي؟.. ".
*: دلائل الإمامة: ص 259 - كما في النعماني بسنده عن محمد بن مسلم، وفيه " إن لقيام قائمنا علامات ".
*: الارشاد: ص 361 - كما في كمال الدين بتفاوت، مرسلا، عن محمد بن مسلم إلى قوله " خروج القائم ".
*: إعلام الورى: ص 427 ب 4 ف 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن الحسن بن محبوب، وفيه: " قلة المعاملات ".
*: الخرائج: ج 3 ص 1153 ب 20 ح 20 - كما في كمال الدين بتفاوت، مرسلا عن الحسين بن علي عليه السلام: - *: كشف الغمة: ج 3 ص 52 - عن الارشاد.
*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 30 ف 3 - كما في الخرائج بتفاوت يسير، عن الراوندي.