وقوله سبحانه: * (وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون) *. في الرجعة فأما في القيامة، فهم يرجعون.
ومثل قوله تعالى: * (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه) *. وهذا لا يكون إلا في الرجعة ومثله ما خاطب الله به الأئمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا) *. وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا.
ومثل قوله تعالى: * (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) *. وقوله سبحانه: * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) *. أي رجعة الدنيا.
ومثله قوله: * (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم) *. وقوله عز وجل: * (واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا وشربوا ونكحوا ومثله خبر العزير) * "] * ويأتي في آل عمران - 81 والأعراف - 155 والكهف - 47 والأنبياء 95 والنور - 55 والنمل - 83 والقصص - 5 و 85.
1468 - المصادر:
*: تفسير النعماني: على ما في المحكم والمتشابه.
*: المحكم والمتشابه: ص 3 والمتن في ص 57 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: [حدثنا] أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: في حديث طويل عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روى فيه عن الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام عن آيات القرآن وأحكامه، جاء فيه: -