بالنساء، والنساء بالرجال، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء وركب ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادات الزور، وردت شهادات العدول واستخف الناس بالدماء وارتكاب الزنا وأكل الربا، واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم.
وخروج السفياني من الشام، واليماني من اليمن، وخسف البيداء، وقتل غلام من آل محمد صلى الله عليه وآله بين الركن والمقام، اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية، وجاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه وفي شيعته، فعند ذلك خروج قائمنا. فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة، واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا وأول ما ينطق به هذه الآية: * (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) * ثم يقول: أنا بقية الله في أرضه وخليفته، وحجته عليكم، فلا يسلم عليه مسلم إلا قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه.
فإذا اجتمع إليه العقد، وهو عشرة آلاف رجل، خرج، فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عز وجل من صنم [ووثن] وغيره إلا وقعت فيه نار فاحترق. وذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب ويؤمن به "] * 1601 - المصادر:
*: إثبات الرجعة / الفضل بن شاذان: على ما في إثبات الهداة.
*: كمال الدين: ص 330 ب 32 ح 16 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي الله عنه قال:
حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثني إسماعيل بن علي القزويني قال حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يقول: - *: إعلام الورى: ص 433 ب 4 ف 3 - كما في كمال الدين بتفاوت، مرسلا عن عاصم بن حميد وفيه ".. شهادة الزور.. شهادة العدل.. ومناد ينادي.. فإذا اجتمع له ".
*: كشف الغمة: ج 3 ص 324 - عن إعلام الورى بتفاوت، وفيه ".. على وجه الأرض..
بالرياء.. بالحق معه ومع شيعته.. من دون الله ".
*: الفصول المهمة: ص 302 - مرسلا بتفاوت، وفيه ".. مؤيد بالظفر.. ولا تدع الأرض شيئا