الله صلى الله عليه وآله والاحد أمير المؤمنين والاثنين الحسن والحسين، والثلاثاء: علي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، والأربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وأنا، والخميس الحسن ابني والجمعة ابنه وعليه تجتمع هذه الأمة، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم، بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين، ثم قال نحن بقية الله "] * 1603 - المصادر:
*: إثبات الوصية: ص 225 - عنه (هارون بن مسلم عن مسعدة بإسناده) عن أبي الحسن، صاحب العسكر عليه السلام: - *: كمال الدين: ج 2 ص 382 ب 37 ح 9 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، قال: حدثني عبد الله بن أحمد الموصلي، عن الصقر بن أبي دلف، قال: لما حمل المتوكل سيدنا أبا الحسن عليه السلام، جئت لأسأل عن خبره، قال: فنظر إلى حاجب المتوكل، فأمر أن أدخل إليه، فأدخلت إليه، فقال: يا صقر: ما شأنك؟ قلت خير أيها الأستاذ، فقال اقعد، قال صقر: فأخذني ما تقدم وما تأخر، وقلت:
أخطأت في المجئ، قال فوحى الناس عنه ثم قال: ما شأنك وفيم جئت؟ قلت: لخبر ما، قال: لعلك جئت تسأل عن خبر مولاك؟ فقلت له: ومن مولاي؟ مولاي أمير المؤمنين، فقال: اسكت مولاك هو الحق لا تتحشمني فإني على مذهبك، فقلت الحمد لله، فقال:
أتحب أن تراه؟ فقلت: نعم، فقال: اجلس حتى يخرج صاحب البريد قال: فجلست فلما خرج قال لغلام له: خذ بيد الصقر فأدخله إلى الحجرة التي فيها العلوي المحبوس وخل بينه وبينه، قال: فأدخلني الحجرة وأومأ إلى بيت، فدخلت فإذا هو عليه السلام جالس على صدر حصير وبحذاه قبر محفور، قال: فسلمت فرد علي السلام ثم أمرني بالجلوس فجلست، ثم قال لي: يا صقر ما أتى بك؟ قلت: يا سيدي جئت أتعرف خبرك، قال: ثم نظرت إلى القبر وبكيت، فنظر إلي وقال: يا صقر لا عليك لن يصلوا إلينا بسوء فقلت: الحمد لله، ثم قلت: يا سيدي حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وآله لا أعرف معناه، قال: فما هو؟
قلت: قوله صلى الله عليه وآله: لا تعادوا الأيام فتعاديكم، ما معناه؟ فقال: نعم الأيام نحن، بنا قامت السماوات والأرض، فالسبت: اسم رسول الله صلى الله عليه وآله، والاحد أمير المؤمنين، والاثنين الحسن والحسين، والثلاثاء علي بن الحسين ومحمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد (الصادق) والأربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا، والخميس ابني الحسن، والجمعة ابن ابني وإليه تجتمع عصابة الحق، وهو الذي يملاها قسطا