من نباتها إلا أخرجته ويتنعم الناس في زمانه نعمة لم يتنعموا مثلها قط.. وأمات الناس الصلاة واتبعوا الشهوات وأكلوا الربا واستخفوا بالدماء، وتعاملوا بالرياء، وتظاهروا بالزنا، وشيدوا البناء، واستحلوا الكذب، وأخذوا الرشا، واتبعوا الهوى، وباعوا الدين بالدنيا، وقطعوا الأرحام، ومنوا بالطعام وكان الحلم ضعفا، والظلم فخرا، والامراء فجرة، والوزراء كذبة، والامناء خونة، والأعوان ظلمة، والقراء فسقة، وظهر الجور وكثر الطلاق، وبدا الفجور، وقبلت شهادة الزور، وشربت الخمور، وركبت الذكور الذكور، واشتغلت النساء بالنساء، واتخذ الفئ مغنما، والصدقة مغرما.. وخروج السفياني.. واليمن.. بين مكة والمدينة..
وصاح صائح من السماء بأن الحق معه ومع أتباعه.. من أتباعه.. فلا يبقى يهودي ولا نصراني ولا أحد ممن يعبد غير الله إلا آمن به وصدقه، وتكون الملة واحدة، ملة الاسلام، وكلما كان في الأرض من معبود سوى الله فينزل عليه نارا فيحرقه ".
*: الصافي: ج 2 ص 468 - بعضه، عن كمال الدين.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 441 - عن إعلام الورى.
وفي: ص 570 ب 32 ف 44 ح 686 - بعضه عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان - قال: وعن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن مسلم الثقفي عن أبي جعفر عليه السلام: - مثله.
وفي: ص 718 ب 34 ف 4 ح 14 - عن كمال الدين - وقال " ورواه الطبرسي في إعلام الورى عن عاصم بن حميد نحوه ".
*: البحار: ج 52 ص 191 ب 25 ح 24 - عن كمال الدين بتفاوت وفيه ".. العدل.. وخسف بالبيداء ".
*: نور الثقلين: ج 2 ص 212 ح 124 - أوله عن كمال الدين.
وفي: ص 392 ح 194 - آخره عن كمال الدين.
*: نور الابصار: ص 189 - كما في كمال الدين بتفاوت مرسلا، وفيه: " وأمات الناس الصلوات، واتبعوا الشهوات، وتظاهروا بالزنا، وشيدوا البناء، واستحلوا الكذب، وأخذوا الرشا، واتبعوا الهوى، وباعوا الدين بالدنيا، وقطعوا الأرحام، وضنوا بالطعام، وكان الحلم ضعفا والظلم فخرا، والامراء فجرة والوزراء كذبة، والامناء خونة، والأعوان ظلمة، والقراء فسقة، وظهر الجور وكثر الطلاق، وبدا الفجور "..... وفي آخره: " فلا يبقى يهودي ولا نصراني إلا آمن وصدق، وتكون الملة واحدة ملة الاسلام. وكل ما كان في الأرض من معبود سوى الله تعالى تنزل عليه نار من السماء فتحرقه، والله أعلم ".
*: بشارة الاسلام: ص 95 ب 6 - عن كمال الدين.
*: منتخب الأثر: ص 292 ف 2 ب 35 ح 1 - عن كمال الدين.
وفي: ص 435 ف 6 ب 2 ح 15 - عن نور الابصار * * *