سائل فقال السلام عليك يا ولى الله وأولى بالمؤمنين من أنفسهم تصدق على مسكين فطرح الحلة اليه وأومأ بيده اليه أن احملها فأنزل الله عز وجل فيه هذه الآية وصير نعمة أولاده بنعمته فكل من بلغ من أولاده مبلغ الإمامة يكون بهذه الصفة (النعمة خ) مثله فيتصدقون وهم راكعون والسائل الذي سأل أمير المؤمنين عليه السلام من الملائكة والذين يسألون الأئمة من أولاده يكونون من الملائكة.
(10) الكشي 393 محمد بن مسعود قال حدثني الحسين (الحسن خ) بن أشكيب قال حدثني الحسن (الحسين خ) بن الحسين المروزي عن يونس بن عبد الرحمن عن أحمد بن عمر قال سمعت بعض أصحاب أبي عبد الله عليه السلام يحدث أن سفيان الثوري دخل على أبي عبد الله عليه السلام وعليه ثياب جياد فقال يا أبا عبد الله ان آبائك لم يكونوا يلبسون مثل هذه الثياب فقال إن آبائي عليهم السلام كانوا (يلبسون ذلك خ) في زمان مقفر مقتر وهذا زمان قد أرخت الدنيا عز إليها (1) فأحق أهلها بها أبرارهم (11) كا 65 ج 5 - علي بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال دخل سفيان الثوري على أبي عبد الله عليه السلام فرأى عليه ثياب بيض كأنها غرقئ البيض فقال له ان هذا اللباس ليس من لباسك فقال له اسمع منى وع ما أقول لك فإنه خير لك عاجلا وآجلا ان أنت مت على السنة والحق ولم تمت على بدعة أخبرك ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان في زمان مقفر جدب فأما إذا أقبلت الدنيا فأحق أهلها بها أبرارها لا فجارها ومؤمنوها لا منافقوها ومسلموها لا كفارها فما أنكرت يا ثوري فوالله انني لمع ما ترى ما أتى على مذ عقلت صباح ولا مساء ولله في مالي حق أمرني أن أضعه موضعا الا وضعته.
(12) الكشي 392 - حمدويه بن نصير قال حدثنا محمد بن عيسى