الهمداني عن سعيد بن محمد عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليه السلام كان النبي صلى الله عليه يحتجم في الأخدعين فاتاه جبرئيل عن الله تبارك وتعالى بحجامة الكاهل.
(79) ك 430 ج 2 - الرسالة الذهبية قال الرضا عليه السلام فإذا أردت الحجامة فليكن في اثنى عشر ليلة من الهلال إلى خمس عشرة فإنه أصح لبدنك فإذا انقضى الشهر فلا تحتجم الا ان تكون مضطرا إلى ذلك وهو لان الدم ينقص في نقصان الهلال ويزيد في زيادته وليكن الحجامة بقدر ما يمضى من السنين ابن عشرين سنة ويحتجم في كل عشرين يوما وابن الثلاثين في كل ثلاثين يوما مرة واحدة وكذلك من بلغ من العمر أربعين سنة يحتجم في كل أربعين يوما وما زاد فتحسب ذلك واعلم يا أمير المؤمنين ان الحجامة انما تأخذ دمها من صغار العروق المبثوثة في اللحم ومصداق ذلك ما اذكره انها لا تضعف القوة كما يوجد من الضعف عند الفصد وحجامة النقرة تنفع من ثقل الرأس وحجامة الأخدعين تخفف عن الرأس والوجه والعينين وهي نافعة لوجع الأضراس وربما ناب الفصد عن جميع ذلك وقد يحتجم تحت الذقن لعلاج القلاع في الفم ومن فساد اللثة وغير ذلك من أوجاع الفم وكذلك الحجامة بين الكتفين تنفع من الخفقان الذي يكون من الامتلاء والحرارة والذي يوضع على الساقين قد ينقص من الامتلاء نقصا بينا وينفع من الأوجاع المزمنة في الكلى والمثانة والأرحام ويدر الطمث غير أنها تنهك الجسد وقد يعرض منها الغشي (1) الشديد الا انها تنفع ذوي البثور والدماميل والذي يخفف من الم الحجامة تخفيف المص عند أول ما يضع المحاجم ثم يدرج المص قليلا قليلا والثواني أزيد في المص عن الأوائل وكذلك الثوالث فصاعدا ويتوقف عن