فإنه يطيب البشرة ويزيد في الجماع.
(4) طب النبي صلى الله عليه وآله 30 - قال صلى الله عليه وآله الحناء خضاب الاسلام يزيد في المؤمن عمله ويذهب بالصداع ويحد البصر ويزيد في الوقاع وهو سيد الرياحين في الدنيا والآخرة وقال صلى الله عليه وآله ما خلق الله شجرة أحب اليه من الحناء وقال صلى الله نفقة درهم في سبيل الله بسبعمائة ونفقة درهم في خضاب الحناء بتسعة آلاف (5) كا 483 ج 6 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام قال الحناء يزيد في ماء الوجه ويكثر الشيب (ويكسر - ئل).
(6) كا 483 ج 6 - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن العلاء عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر عليه السلام الحناء يشعل الشيب.
(7) كا 483 ج 6 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار قال رأيت أبا جعفر عليه السلام مخضوبا بالحناء.
(8) كا 482 ج 6 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن فضالة بن أيوب عن معاوية بن عمار قال رأيت أبا جعفر (عبد الله - خ) عليه السلام يختضب بالحناء خضابا قانيا.
(9) اكمال الدين 39 - حدثنا أحمد بن زياد الهمداني رض قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن محمد بن صدقة العنبري قال لما توفى أبو إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام (إلى أن قال) فدخل عليه سبعون رجلا من شيعته فنظروا إلى موسى بن جعفر عليهما السلام وليس به أثر جراحة ولا سم ولا خنق وكان في رجله أثر الحناء الخبر.
وتقدم في باب (7) استحباب الخضاب بالصفرة والباب المتقدم ما يدل على ذلك وكذا في أحاديث الباب التالي وما يتلوه.