قط حتى خرج منها والله ان كان ليعرض له الأمران كلاهما لله عز وجل طاعة فيأخذ بأشدهما على بدنه والله لقد أعتق ألف مملوك لوجه الله عز وجل دبرت فيهم يداه والله ما أطاق عمل رسول الله صلى الله عليه وآله من بعده أحد غيره والله ما نزلت برسول الله صلى الله عليه وآله نازلة قط الا قدمه فيها ثقة منه به وان كان رسول الله صلى الله عليه وآله ليبعثه برايته فيقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ثم ما يرجع حتى يفتح الله عز وجل له.
(4) المكارم 23 - من كتاب النبوة عن علي عليه السلام قال ما صافح رسول الله (ص) أحدا قط فنزع صلى الله عليه وآله يده من يده حتى يكون هو الذي ينزع يده وما فاوضه أحد قط في حاجة أو حديث فانصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف وما نازعه أحد الحديث فيسكت حتى يكون هو الذي يسكت وما رئى مقدما رجله بين يدي جليس له قط - الخبر.
(5) كا 182 ج 2 - (عدة من أصحابا - معلق) عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن أيمن بن محرز عن أبي عبد الله عليه السلام قال ما صافح رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا قط فزع يده حتى يكون هو الذي ينزع يده منه.
(6) ك 81 ج 2 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق قال وكان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يمد رجله بحضرة جليسه ولم يكن أحد يكمله الا أقبل اليه بوجهه ثم لا يصرفه عنه حتى يفرغ من حديثه وكلامه وكان إذا صافح رجلا لم ينزع يده من يده.
(7) المكارم 17 - عن انس بن مالك قال صحبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشر سنين وشممت العطر كله فلم أشم نكهة أطيب من نكهته وكان إذا لقيته أحد من أصحابه قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول بيده ناولها