فان لم تجدوا العذر لهم في ذلك فاعتقدوا ان ذلك منكم لقصوركم عن معرفة وجوه العذر.
(6) فقيه 279 ج 4 - في وصية أمير المؤمنين عليه السلام لابنه محمد بن الحنفية (ره) لا تصرم أخاك على ارتياب ولا تقطعه دون استعتاب لعل له عذرا وأنت تلوم (به - خ) اقبل من متنصل عذره فتنالك الشفاعة.
(7) فقيه 255 ج 4 - بالاسناد المتقدم في باب (26) استحباب الفصل بين الأذان والإقامة في حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يا علي من لم يقبل العذر من متنصل صادقا كان أو كاذبا لم ينل شفاعتي.
(8) المشكاة 229 - من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله اقبلوا العذر من كل متنصل محقا كان أو مبطلا ومن لم يقبل العذر منه فلا نالته شفاعتي - يقال تنصل فلان من دينه إذا تبرأ - (9) وقال صلى الله عليه وآله من اعتذر إلى أخيه المسلم فلم يقبل منه جعل الله عليه أضر (1) صاحب مكسر.
(10) كتاب الغايات 90 - وقال رسول الله صلى الله عليه وآله ألا أخبركم بشراركم قالوا بلى يا رسول الله قال الذين لا يقبلون العثرة ولا يقبلون المعذرة ولا يغفرون الزلة (11) ك 113 ج 2 - مجموعة الشهيد (ره) قال قال جعفر الصادق عليه السلام أعظموا أقداركم بالتغافل فقد قال الله عز وجل (عرف بعضه وأعرض عن بعض).
وتقدم في رواية عبد الله (40) من باب (63) مكارم الاخلاق من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام (المؤمن) يقبل العذر.