المروزي قال - خ) حدثنا موسى بن جعفر عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من عفا عن أخيه المسلم عفا الله عنه.
(10) ك 87 ج 2 - القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله قال ثلاثة ينزلون الجنة حيث يشاءون (إلى أن قال) ورجل عفا عن مظلمة.
(11) ك 87 ج 2 - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره عن أبي هريرة أنه كان أبو بكر عن رسول الله صلى الله عليه وآله ورجل حاضر يشتم أبا بكر وهو ساكت والرسول صلى الله عليه وآله يتبسم ثم شرع أبو بكر في الجواب ورد بعض ما قاله فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وقام وذهب فتبعه أبو بكر بعده وقال يا رسول الله هذا الرجل كان يسبني وأنت تتبسم ولما شرعت في جواب بعض مقالته وغضبت وذهبت وتركتنا في مكاننا فقال بلى انه لما كان يشتمك وأنت ساكت كان ملك واقف يرده عنك وكنت أراه وأتبسم ولما شرعت في جوابه ذهب الملك وجاء شيطان ولم أكن أجلس في محل فيه شيطان اسمع منى ثلاث كلمات يا أبا بكر ما من عبد نزلت عليه مظلمة فعفا عنها الا نصره الله تعالى وأعزه وما من عبد فتح لنفسه باب سؤال ليكثر ماله الا زاد الله في فقره وما من عبد فتح باب عطاء وصلة الا زاد الله في ماله.
(12) كا 108 ج 2 - (عدة من أصحابنا - معلق) عن أحمد بن أبي عبد الله عن ابن فضال قال سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول ما التقت فئتان قط الا نصر أعظمها عفوا.
(13) فقيه 273 ج 4 - من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله الموجزة التي لم يسبق إليها عفو الملك أبقى للملك.
(14) نهج البلاغة 1082 - قال علي عليه السلام إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه.