ولم يقم فيهم بامر الله عز وجل، فقام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال: يا رسول الله بابي أنت وأمي، وما منزلة (امام جائر معتد - 1 -) لم يصلح لرعيته، ولم يقم فيهم بامر الله تعالى قال هو رابع أربعة من أشد الناس عذابا يوم القيمة إبليس، وفرعون، وقاتل النفس، ورابعهم سلطان جائر.
وتقدم في رواية أبى بصير (241) من كتاب الصلاة قوله عليه السلام تخفيف الفريضة وتطويل النافلة من العبادة (انما أوردناها في الباب لاحتمال حملها على الجماعة).
وفى نهج البلاغة (296) قوله عليه السلام: وصلوا بهم صلاة أضعفهم ولا تكونوا فتانين وفى رواية ابن سنان (2466) قوله عليه السلام: الامام تجزيه تكبيرة واحدة وتجزيك ثلث مترسلا إذا كنت وحدك.
وفى رواية ابن عمار (2467) قوله عليه السلام: إذا كنت اماما أجزأك تكبيرة واحدة لان معك ذا الحاجة، والضعيف، والكبير، وفى مرسلة فقيه (2470) قوله:
كان صلى الله عليه وآله وسلم أتم الناس صلاة، وأوجزهم كان عليه السلام إذا دخل في صلاته، قال:
الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم.
وفى رواية سماعة (2895) قوله: فاما الامام، فإنه إذا أقام بالناس فلا ينبغي ان يطول بهم، فان في الناس الضعيف ومن له الحاجة، فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا صلى بالناس، خف بهم وفى رواية زرارة (3347) قوله عليه السلام: وان كان مع امام فوجد في بطنه اذى، فسلم في نفسه وقام، فقد تمت صلاته.
وفى رواية ابن مسلم (5248) قوله عليه السلام: وكان يستحب ان يقرء فيها بالكهف، والحجر الا ان يكون اماما يشق على من خلفه وفى مرسلة فقيه (5431) قوله: اصلى في منزلي، فأطيل الصلاة أو اصلى بهم وأخفف؟ فكتب عليه السلام صل بهم وأحسن الصلاة ولا تثقل.