ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: الجماعة أفضل من صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة.
5376 - (9) الهداية 34 - قال الصادق عليه السلام، فضل صلاة الرجل في جماعة على صلاة الرجل وحده خمس وعشرون درجة في الجنة.
شرح اللمعة - الجماعة مستحبة في الفريضة مطلقا، متأكدة في اليومية حتى أن الصلاة الواحدة منها تعدل خمسا، أو سبعا وعشرين صلاة مع غير العالم ومعه ألفا ولو وقعت في مسجد تضاعف بمضروب عدده في عددها، ففي الجامع (1) مع.
غير العالم الفان وسبع مئة ألف. 5377 - (10) وروى ان ذلك مع اتحاد المأموم فلو تعدد تضاعف في كل واحد بقدر المجموع في سابقه إلى العشرة، ثم لا يحصيه الا الله.
5378 - (11) ك 487 - الشهيد الثاني في الروض الجنان نقلا عن كتاب الامام والمأموم، للشيخ أبى محمد جعفر بن أحمد القمي، باسناده المتصل إلى أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله اتاني جبرئيل مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر، فقال يا محمد: ان ربك يقرئك السلام واهدى إليك هديتين لم يهدهما إلى نبي قبلك، قلت: ما الهديتان؟ قال: الوتر ثلاث ركعات، والصلاة الخمس في جماعة.
قلت يا جبرئيل وما لأمتي في الجماعة؟ قال يا محمد إذا كانا اثنين، كتب الله لكل واحد بكل ركعة مئة وخمسين صلاة، وإذا كانوا ثلاثة، كتب الله لكل ستمأة صلاة وإذا كانوا أربعة، كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفا ومأتي صلاة، وإذا كانوا خمسة، كتب الله لكل ركعة الفين وأربعمأة صلاة، وإذا كانوا ستة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمأة صلاة، وإذا كانوا سبعة كتب الله لكل واحد منهم