من عرف الرب فلم تغنه معرفة الرب فذاك الشقي ما ضر في الطاعة ما ناله في طاعة الله وماذا لقى ما يصنع العبد بغير التقى والعز كل العز للمتقى فقلت: يا اهل مكة من هذا الفتى؟ قالوا: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام 5350 - (15) كا - روضة 246 - (علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حنان بن سدير، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل - 1 - عن حنان، عن أبي الخطاب، عن عبد صالح عليه السلام، قال إن الناس أصابهم قحط شديد على عهد سليمان بن داود، فشكوا ذلك اليه، وطلبوا اليه ان يستسقى لهم قال: فقال لهم إذا صليت الغداة مضيت، فلما صلى الغداة مضى ومضوا، فلما ان كان في بعض الطريق، إذا هو بنملة رافعة يدها إلى السماء، واضعة قديمها في الأرض - 2 - وهي تقول: اللهم انا خلق من خلقك. ولا غنى بنا عن رزقك، فلا تهلكنا بذنوب بنى آدم، قال: فقال سليمان عليه السلام ارجعوا فقد سقيتم بغيركم، قال: فسقوا في ذلك العام ما لم يسقوا مثله قط.
فقيه 105 - روى حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه قال: إن سليمان ابن داود عليه السلام خرج ذات يوم مع أصحابه ليستسقى، فوجد نملة قد رفعت قائمة من قوائمها إلى السماء وهي تقول: اللهم انا خلق من خلقك، لا غنى بنا عن رزقك، فلا تهلكنا بذنوب بنى آدم فقال سليمان (بن داود - خ) عليه السلام، لأصحابه: ارجعوا فقد سقيتم بغيركم.
5351 - (16) ك 442 - القطب الراوندي في لب اللباب، وخرج موسى عليه السلام بالناس للاستسقاء، فرأى نملة مستلقية، تقول: اللهم اسقنا ولا تأخذنا بذنوب بنى آدم، فقال انصرفوا فقد استسقى لكم وجاء المطر.
5352 - (17) فقيه 105 - قال الصادق عليه السلام جاء أصحاب فرعون إلى فرعون، فقالوا