وأطفأ - 1 - بشعاعه ظلمة الغش - 2 - وفجر الأرض عيونا، والقمر نورا، والنجوم بهورا - 3 - ثم علا - 4 - فتمكن، وخلق فأتقن، وأقام فتهيمن، فخضعت له نخوة المستكبر وطلبت اليه خلة المتمسكن - 5 -.
اللهم فبدرجتك الرفيعة، ومحلتك المنيعة، وفضلك البالغ - 6 - وسبيلك الواسع، أسئلك ان تصلي على محمد وآل محمد كما دان لك، ودعا إلى عبادتك، ووفى بعهودك - 7 - وانفذ احكامك، واتبع اعلامك، عبدك ونبيك وأمينك على عهدك إلى عبادك، القائم بأحكامك، ومؤيد من أطاعك، وقاطع عذر من عصاك.
اللهم فاجعل محمدا أجزل من جعلت له نصيبا من رحمتك، وانضر من أشرق وجهه لسجال عطيتك، وأقرب الأنبياء زلفة يوم القيمة عندك، وأوفرهم حظا من رضوانك، وأكثرهم صفوف أمة في جنانك، كما لم يسجد للأحجار، ولم يعتكف للأشجار، ولم يستحل السباء - 8 - ولم يشرب الدماء.
اللهم خرجنا إليك حين فاجأتنا المضائق الوعرة - 9 - وألجأتنا المحابس العسرة وعضتنا (الصعبة - فقيه - خ) علائق الشين - (10) وتأثلت - 11 - علينا لواحق - المين 12 - واعتكرت علينا حدابير السنين، وأخلقتنا مخائل الجود واستظمأنا لصوارخ - 13 - القود فكنت رجاء المبتئس والثقة للملتمس ندعوك حين قنط الأنام، ومنع الغمام، وهلك السوام،