قال حدثنا الحسين بن محمد قال حدثنا أبي عن عاصم بن عمر - 1 - الجعفي عن محمد بن مسلم العبدي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول كتب إلى الحسن بن علي عليهما السلام قوم من أصحابه يعزونه عن ابنة له فكتب إليهم اما بعد فقد بلغني كتابكم تعزوني بفلانة فعند الله احتسبها تسليما لقضائه وصبرا على بلائه فان أوجعتنا المصائب وفجعتنا النوائب بالأحبة المألوفة التي كانت بنا حفية والاخوان المحبين الذين كان يسر بهم الناظرون وتقربهم العيون اضحوا قد اخترمتهم الأيام ونزل بهم الحمام فخلفوا الخلوف وأودت بهم الحتوف فهم صرعى في عساكر الموتى متجاورون في غير محلة التجاور ولا صلات بينهم ولا تزاور ولا يتلاقون عن قرب جوارهم أجسامهم نائية من (قرب - خ) أهلها خالية من أربابها قد (ا - خ) خشأها إخوانها فلم أر مثل دارها دارا ولا مثل قرارها قرارا في بيوت موحشة وحلول مخضعة - 2 - قد صارت في تلك الديار الموحشة وخرجت عن الدار المؤنسة ففارقتها من غير قلى فاستودعتها اللبلى وكانت أمة مملوكة سلكت سبيلا مسلوكة صار إليها الأولون وسيصير إليها الآخرون والسلام.
4891 (50) ك 134 - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار عن أبي عبد الله عليه السلام قال الولد الصالح ميراث الله من المؤمن إذا قبضه.
4892 (51) كا 69 - علي بن إبراهيم رفعه قال فقيه 36 - لما مات ذر ابن أبي ذر مسح - 3 - أبو ذر القبر بيده ثم قال رحمك الله يا ذر والله ان كنت بي بارا - 4 - ولقد قبضت واني عنك لراض (اما - كا) والله ما بي فقدك وما على من غضاضة ومالي إلى أحد سوى الله من حاجة ولولا هول المطلع لسرني ان أكون مكانك ولقد شغلني الحزن - 5 - لك عن الحزن - 6 - عليك والله ما بكيت لك ولكن بكيت عليك فليت شعري ما - (ذا - كا) قلت وماذا قيل لك (ثم قال - كا) اللهم إني قد وهبت له ما افترضت عليه من حقي فهب له ما افترضت عليه من حقك فأنت أحق بالجود مني.