4893 (52) ك 141 - أبو علي محمد بن همام في كتاب التمحيص عن معوية بن عمار قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ما من مؤمن الا وهو يذكر لبلاء يصيبه في كل أربعين يوما أو بشئ من ماله أو ولده ليأجره الله عليه أو بهم لا يدري من أين هو.
4894 (53) وفيه 139 - عن أحمد بن محمد البرقي في كتابه الكبير عن أبي عبد الله عليه السلام قال قد عجر من لم يعد لكل بلاء صبرا ولكل نعمة شكرا ولكل عسر يسرا اصبر نفسك عند كل بلية ورزية في ولد أو في مال فان الله انما يقبض عاريته وهبته ليبلو شكرك وصبرك.
وتقدم في رواية الحسين بن سعيد (41) من باب (2) ما ورد من الثواب والمغفرة للمريض من أبواب الاحتضار قوله عليه السلام ان العبد يكون له عند ربه درجة لا يبلغها بعمله فيبتلى في جسده أو يصاب في ماله أو يصاب في ولده فان هو صبر بلغه الله إياه وفي رواية الراوندي (50) قوله صلى الله عليه وآله يقول الله عز وجل إذا وجهت إلى عبد من عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيمة ان انصب له ميزانا أو انشر له ديوانا.
وفي رواية رفاعة (9) من باب (3) كيفية التعزية من أبواب التعزية قوله عليه السلام وثواب الله خير لك من ابنك فلما بلغه شدة جزعه بعد ذلك عاد اليه فقال له قد مات رسول الله صلى الله عليه وآله الخ وفي رواية الراوندي (10) ما يدل على استحباب الصبر على موت الولد.
وفي رواية يونس (12) قوله قال عليه السلام اقرأ المفضل السلام وقل له انا قد أصبنا بإسماعيل فصبرنا فاصبر كما صبرنا إذا - 1 - أردنا امرا وأراد الله امرا فسلمنا لامر الله عز وجل وفي كثير من أحاديث الباب السادس وبعض أحاديث الباب المتقدم وأحاديث الباب التالي وكثير من أحاديث الباب السادس عشر ما يناسب ذلك فراجع.
ويأتي في رواية أبي يحيى (2) من باب حكم من ترك الدعاء بعرفة من كتاب الحج قوله رجل وقف بالموقف فأتاه نعى أبيه أو نعى بعض ولده (إلى أن قال) اما لو صبر