وأولئك هم المهتدون.
وفي سورة لقمان (ى 17) واصبر على ما أصابك ان ذلك من عزم الأمور.
وفي سورة الزمر (ى 10) انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب (والآيات الدالة على استحباب الصبر وفضيلته كثيرة جدا وأوردنا منها هذه تيمنا).
4828 (1) كا 72 - علي بن محمد عن صالح ابن أبي حماد رفعه قال جاء أمير المؤمنين عليه السلام إلى الأشعث بن قيس يعزيه بأخ له يقال له عبد الرحمن فقال له أمير المؤمنين عليه السلام ان جزعت فحق الرحم اتيت وان صبرت فحق الله أديت على انك ان صبرت جرى عليك القضاء وأنت محمود وان جزعت جرى عليك القضاء وأنت مذموم فقال (له - خ) الأشعث إنا لله وإنا إليه راجعون فقال أمير المؤمنين عليه السلام أتدري ما تأويلها فقال (له - خ) الأشعث لا أنت غاية العلم ومنتهاه فقال له اما قولك انا لله فاقرار منك بالملك واما قولك وانا اليه راجعون فاقرار منك بالهلاك - 1 -.
4829 (2) ك 141 - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال إن صبرت جرت عليك المقادير وأنت مأجور وان جزعت جرت عليك المقادير وأنت مأزور.
4830 (3) كا 61 - عدة من أصحابنا عن سهل عن الحسن بن علي عن فضيل - 2 - بن - 3 - ميسر - 4 - قال كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فجائه رجل فشكا اليه مصيبة أصيب بها فقال له أبو عبد الله عليه السلام اما انك ان تصبر توجر وان لا تصبر يمضى عليك قدر الله الذي قدر عليك وأنت مأزور.
4831 (4) ك 136 الشريف الزاهد محمد بن علي الحسيني في كتاب التعازي بإسناده عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن فضل عن السري بن عامر قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال يا أمير المؤمنين هلك ابن لي فجزعت عليه جزعا شديدا أخاف ان يكون حبط أجري فقال علي عليه السلام بئس الخلف من ابنك يا أيها الناس