ليال يناجي بنا فإنه يرانا بنا ولا يخفى عليه موضعه الخبر 3202 (3) ك 155 - جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة عن محمد بن الحسن عن أبيه عن جده علي بن مهزيار عن ابن محبوب عن حنان بن سدير قال دخل رجل من أهل الكوفة على أبي جعفر عليه السلام فقال عليه السلام له أتغتسل من فراتكم في كل يوم مرة قال لا قال ففي كل جمعة قال لا قال ففي كل شهر قال لا قال ففي كل سنة قال لا قال فقال أبو جعفر (ع) انك لمحروم من الخير.
وتقدم في أحاديث باب (1) عدد الأغسال من أبواب الغسل ما يدل على استحباب غسل دخول الحرمين ودخول مكة والمدينة والبيت ومسجد الرسول وللاحرام والزيارات والمباهلة والاستسقاء والاستخارة وطلب الحوائج ولمن كفن الميت وغسل المولود وفى رواية زرارة (1) من باب (13) اجزاء غسل واحد من أسباب متعددة قوله عليه السلام إذا اغتسلت بعد طلوع الفجر أجزأك غسلك ذلك للجنابة والجمعة (والحجامة - خ كا) وعرفة والنحر والحلق والذبح والزيارة ويأتي في مكاتبة علي بن مهزيار (1) من باب (13) كراهة التحول عن المكان الذي تكثر فيه الزلازل من أبواب صلاة الآيات قوله عليه السلام وصوموا الأربعاء والخميس والجمعة واغتسلوا الخ (يعنى لدفع الزلازل) وفى تفسير علي بن إبراهيم (33) من باب ما يستحب من الصلاة لكل حاجة من أبواب صلاة الحوائج (في سياق قصة يوسف عليه السلام) قوله فقالوا (اي اخوته) نعمد على قميصه فنلطخه بالدم (إلى أن قالوا) نقوم ونغتسل ونصلي جماعة الخ وفى كثير من أحاديث هذا الباب وبعض أحاديث باب (3) صلاة الحاجة ليلة الجمعة ما يدل على استحباب الغسل لصلاة الحاجة.
وفى رواية جميل من باب (4) ما يستحب من الصلاة والدعاء لشفاء المريض قوله (لامرأة أشرف ولدها على الموت) فقومي فاذهبي إلى بيتك فاغتسلي الخ وفى رواية المفضل بن عمر من باب (6) ما يستحب من الصلاة لطلب الرزق