قلت اني اغسل فقال إذا غسلت فارفق به ولا تغمزه ولا تمس مسامعه بكافور وإذا عممته فلا تعممه عمة (عمامة - خ كا) الأعرابي قلت (و - خ) كيف اصنع قال خذ العمامة من وسطها وانشرها على رأسه ثم ردها إلى خلفه واطرح طرفيها على صدره.
3740 (23) يب 126 صا 205 - الحسن بن محبوب عن أبي أيوب عن حمران بن أعين قال قال أبو عبد الله عليه السلام إذا غسلتم الميت منكم فارفقوا به ولا تعصروه ولا تغمزوا له مفصلا ولا تقربوا أذنيه شيئا من الكافور ثم خذوا عمامته فانشروها مثنية على رأسه واطرح طرفيها من خلفه وابرز جبهته قلت فالحنوط كيف اصنع به قال يوضع في منخره وموضع سجوده ومفاصله قلت فالكفن فقال تؤخذ خرقة فتشد بها سفليه (سفله - خ) وتضم فخذيه (وسطه - خ ل يب) بها ليضم ما هناك وما يصنع من القطن أفضل ثم يكفن بقميص ولفافة وبرد يجمع فيه الكفن.
3741 (24) ك 99 - الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي في كتاب الفضائل حدثنا الامام شيخ الاسلام أبو الحسن بن علي بن محمد المهدي بالاسناد الصحيح عن الأصبغ ابن نباتة وذكر حديثا طويلا في تكلم الميت مع السلمان ره إلى أن قال فعند ذلك اتاني غاسل فجردني من أثوابي واخذ في تغسيلي فنادته الروح يا عبد الله رفقا بالبدن الضعيف فوالله ما خرجت من عرق الا انقطع ولا من عضو الا انصدع فوالله لو سمع الغاسل ذلك القول لما غسل ميتا ابدا.
3742 (25) البحار 263 ج 18 - مصباح الأنوار عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام ان أمير المؤمنين عليه السلام غسل فاطمة عليها السلام ثلاثا وخمسا وجعل في الغسلة الخامسة الآخرة شيئا من الكافور وأشعرها مئزرا سابعا دون الكفن وكان هو الذي يلي ذلك منها وهو يقول اللهم انها أمتك وبنت رسولك وصفيك وخيرتك من خلقك اللهم لقنها حجتها وأعظم برهانها واعل درجتها واجمع بينها وبين أبيها محمد صلى الله عليه وآله.
وتقدم في رواية سليمان (3) من باب (14) وجوب توجيه المحتضر إلى