الرضا ومن بعده، وتوفي سنة 260).
وقال بالنسبة إلى الكتاب ما نصه:
([هذا الكتاب] في الرد على سائر الفرق، ذكره الفاضل الشيخ آغا بزرك الطهراني في (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) ج 2 ص 490 وقد رأى منه نسخا عدة أوله: الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض).
أقول: يؤخذ من عبارة ابن الفوطي أن الفضل بن شاذان (ره) قد كان ملقبا بلقب (علم الدين)، وأن الايضاح قد كان من أشهر مؤلفاته.
ويقرب من هذه الفائدة ما ذكره الشيخ الحر العاملي - نور الله مرقده - في الفائدة الثانية من فوائد خاتمة كتابه (هداية الأمة إلى أحكام الأئمة) فإنه قال فيه بعد ذكره الكتب التي صنفت في زمان ظهور الأئمة عليهم السلام أو في زمان الغيبة الصغرى فيما قال ما نصه:
(تتمة - قد وصلت إلينا أيضا كتب كثيرة قد ألفت وجمعت في زمانهم عليهم السلام نذكرها هنا، وهي ثلاثة أقسام:
الأول - ما هو عندنا معتمد ثابت ولم ننقل منه لقلة ما فيه من نصوص الأحكام الفرعية النظرية، فمنها الصحيفة الكاملة عن مولانا علي بن الحسين عليهم السلام فقد كتبها الباقر عليه السلام وأخوه زيد بخطهما وقوبلت، وأسانيدها مشهورة.
(إلى أن قال بعد عده كتبا) (ومنها رسالة الفضل بن شاذان في الرجعة، ومنها رسالة أبي غالب الزراري (إلى آخر ما قال)).
ويستفاد منها أن كتاب الايضاح المذكور قد كان موجودا عنده.
لا يقال: لا ينطبق رسالة الرجعة على كتاب الايضاح.
فإنه يقال: التعبير عن الايضاح برسالة الرجعة لاشتماله على إثبات الرجعة والاستدلال على إمكانها وذكر واقعات تدل عليها (أنظر ص 381 - 431 من النسخة