ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين وأفضل على إخوانك في هذا اليوم، وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة.
ثم قال: يا أهل الكوفة لقد أعطيتم خيرا كثيرا وأنتم لممن امتحن الله قلبه للإيمان مستذلون مقهورون ممتحنون، ليصب البلاء عليكم صبا ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم. والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات. ولولا التطويل لذكرت في فضل هذا اليوم ما لا يحصى.
قال المصنف (ره): وإنما ذكر أهل الكوفة ترغيبا لهم في الزيارة ولو لم يكن [القبر] ظاهرا مشهورا لما أمرهم بالزيارة ولم يظهر ولا يعرف إلا في هذا الموضع.
الباب التاسع فيما ورد عن محمد الجواد عليه السلام ذكر أبو علي بن همام في كتاب الأنوار أن مولانا محمد بن علي عليه السلام أحد الأئمة الذين دلوا على مشهده وأشار إلى هذا الموضع الذي يزار الآن. ومات أبو علي المذكور سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ومولده سنة ثمان وخمسين ومائتين (1).