أيضا في المجلد التاسع من البحار في باب علمه وأن النبي صلى الله عليه وآله علمه ألف باب نقلا عن بصائر الدرجات للصفار (ص 458، س 34): (ابن يزيد عن إبراهيم ابن محمد النوفلي عن الحسين بن المختار عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام: عندي صحيفة من رسول الله صلى الله عليه وآله بخاتمه فيها سبعون قبيلة بهرجة ليس لها في الإسلام نصيب منهم غني وباهلة وقال: يا معشر غني وباهلة أعيدوا علي عطاياكم حتى أشهد لكم عند المقام المحمود أنكم لا تحبوني ولا أحبكم أبدا، وقال: لآخذن غنيا أخذة تضطرب منها باهلة وقال: أخذ في بيت المال مال من مهور البغايا فقال: اقسموه بين غني وباهلة. بيان - قال الفيروزآبادي: البهرج الباطل والردي والمباح، والبهرجة أن تعدل بالشئ عن الجادة القاصدة إلى غيرها).
ونقل المجلسي (ره) في المجلد الثالث عشر من البحار في باب سير القائم - عجل الله فرجه - وأخلاقه عن غيبة النعماني حديثا عن أبي عبد الله عليه السلام فيه أن غنيا وباهلة من الطوائف التي تحارب القائم عليه السلام عند ظهوره (أنظر ص 193 من طبعة أمين الضرب).
قال المحدث القمي الحاج الشيخ عباس (ره) في الكنى والألقاب ضمن ترجمة ابن قتيبة أبي محمد عبد الله بن مسلم بن عمر والباهلي الدينوري المروزي الكاتب ما نصه:
(الباهلي نسبة إلى باهلة وكانت العرب تستنكف من الانتساب إلى هذه القبيلة حتى قال الشاعر:
وما ينفع الأصل من هاشم * إذا كانت النفس من باهلة وقال الآخر:
ولو قيل للكلب يا باهلي * عوى الكلب من لؤم هذا النسب وروى الخطيب في تاريخ بغداد عن سعيد بن سلم بن قتيبة قال:
خرجت حاجا ومعي قباب وكنائس فدخلت البادية فتقدمت القباب والكنائس على حمير لي فمررت بأعرابي محتب على باب خيمة له وإذا هو يرمق القباب