الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ٢ - الصفحة ٦٥٥
فقصرك من أسماء بين وإنها * إذا ذكرت هاجت فؤادا مشوقا (1) سقى هزم الارعاد منبجس الكلى * منازلها من مسرقان فسرقا (2) إلى الشرف الأعلى إلى رامهرمز * إلى قريات الشيح؟ من نهر أربقا (3) إلى دشت بارين إلى الشط كله * إلى مجمع السلان من بطن دورقا (4)
1 - لم يذكر البيت في شرح النهج، وأما في معجم البلدان والأغاني:
(وحسبك من أسماء نأى) وأيضا فيهما مكان: (مشوقا): (معلقا).
2 - في معجم ما استعجم: (سقى هزم الاكفاف منبجس العرى * منازلنا) وفي شرح النهج: (منبعج الكلى) وفي معجم البلدان: (منبجس العرى) وفي الأصل والأغاني مكان (مسرقان): (مسرقات) ففي معجم البلدان: (مسرقان بالفتح ثم السكون والراء مضمومة وقاف وآخره نون هو نهر بخوزستان عليه عدة قرى وبلدان ونخل يسقي ذلك كله ومبدأه من تستر (إلى أن قال) يزيد بن مفرغ يذكره: تعلق من أسماء (وذكر من الأبيات المذكورة خمسة ثم قال) وله أيضا:
عرفت بمسرقان فجانبيه * رسوما للحمامة قد بلينا ليالي عيشنا جذل بهيج * نسر به ونأتي ما هوينا) وفيه أيضا: (سرق بضم أوله وفتح ثانيه وتشديده وآخره قاف لفظة عجمية وهي إحدى كور الأهواز نهر عليه بلاد حفره أردشير بن بهمن بن اسفنديار القديم ومدينتها دورق).
3 - في الأغاني مكان (الشرف الأعلى): (الكونج الأعلى) وبدل (نهر أربقا):
(فوق سفسقا) وفى معجم البلدان: (رامهرمز مدينة مشهورة بنواحي خوزستان) وأيضا فيه: (أربق بالفتح ثم السكون وباء مفتوحة موحدة وقد تضم وقاف ويقال بالكاف مكان القاف من نواحي رامهرمز من نواحي خوزستان).
4 - هذا البيت في معجم البلدان والأغاني هكذا:
(فتستر لا زالت خصيبا جنابها * إلى مدفع السلان من بطن دورقا) ففي معجم البلدان: (دشت بارين مدينة من أعمال فارس لها رستاق ولكن لا بها بساتين ولا نهر وشربهم من مياه رديئة (إلى آخر ما قال)). وفيه أيضا: (السلان بضم أوله وتشديد ثانيه وهو فعلان من السل والنون زائدة قال الليث: السلان الأودية وفي الصحاح:
السال المسيل الضيق في الوادي وجمعه سلان مثل حائر وحوران (إلى آخر ما قال) وفيه أيضا: (دورق بفتح أوله وسكون ثانيه وراء بعدها قاف بلد بخوزستان وهو قصبة كورة سرق يقال لها: دورق الفرس (إلى آخر ما قال)).