قدم على علي (1) عليه السلام فأخبره بخروج بسر فندب علي عليه السلام الناس فتثاقلوا عنه فقال:
أتريدون أن أخرج بنفسي في كتيبة تتبع كتيبة في الفيافي والجبال؟! ذهب والله منكم أولوا النهى والفضل الذين كانوا يدعون فيجيبون، ويؤمرون فيطيعون، لقد هممت أن أخرج عنكم فلا أطلب بنصركم ما اختلف الجديدان.
فقام جارية بن قدامة فقال: أنا أكفيكهم يا أمير المؤمنين فقال: أنت لعمري لميمون النقيبة (2) حسن النية صالح العشيرة، وندب معه ألفين وقال بعضهم: ألفا، وأمره أن يأتي البصرة فيضم إليه مثلهم، فشخص جارية وخرج معه يشيعه فلما ودعه قال: