سراويل فضربه ثمانين ثم زاده عشرين سوطا فقال: يا أمير المؤمنين [أما الحد فقد عرفته] فما هذه العلاوة التي لا تعرف؟ قال: لجرأتك على ربك وإفطارك في شهر رمضان (1). ثم أقامه في سراويله للناس فجعل الصبيان يصيحون به: خرى النجاشي، فجعل يقول: كلا والله إنها يمانية [وكاؤها شعر (2)] ومر به هند بن عاصم السلولي (3) فطرح عليه مطرفا (4) ثم جعل الناس يمرون به فيطرحون عليه المطارف حتى اجتمعت
(٥٣٦)