هي أعظم مما في يديه من سلطانه فصفرت يد هذا البائع دينه بدنياه وخريت أمانة هذا المشتري بنصرة فاسق غادر بأموال المسلمين وأي سهم لهذا المشتري وقد شرب الخمر وضرب حدا في الاسلام وكلكم يعرفه بالفساد في الدين وأي سهم لمن لم يدخل في الاسلام وأهله حتى رضخ له رضيخة فهؤلاء قادة القوم ومن تركت لكم ذكر مساويه أكثر وأبور وأنتم تعرفونهم بأعيانهم وأسماءهم كانوا على الاسلام ضدا ولنبي الله صلى الله عليه وآله حربا وللشيطان حزبا لم يتقدم ايمانهم ولم يحدث نفاقهم وهؤلاء الذين لو ولوا عليكم لأظهروا فيكم الفخر والتكبر والتسلط بالجبرية والفساد في الأرض وأنتم على ما كان منكم من تواكل وتخاذل خير منهم واهدى سبيلا منكم الفقهاء والعلماء والفهماء وحملة الكتاب والمتهجدون بالاسحار الا تسخطون وتنقمون أن ينازعكم الولاية السفهاء البطاء عن الاسلام الجفاة فيه ا سمعوا قولي يهديكم الله إذا قلت وأطيعوا أمري إذا أمرت فوالله لئن أطعتموني لا تغووا وان عصيتموني لا ترشدوا قال الله تعالى أفمن
(٩١)