يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكن كيف تحكمون وقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله انما أنت منذر ولكل قوم هاد فالهادي بعد ا لنبي صلى الله عليه وآله هاد لامته على ما كان من رسول الله صلى الله عليه وآله فمن عسى أن يكون الهادي إلا الذي دعاكم إلى الحق وقادكم إلى الهدى فخذوا للحرب اهبتها واعدوا لها عدتها فقد شبت وأوقدت نارها وتجرد لكم الفاسقون لكيما يطفئوا نور الله بأفواههم ويغزوا عباد ا لله الا انه ليس أولياء الشيطان من أهل الطمع والجفاء أولى بالحق من أهل البر والاخبات في طاعة ربهم ومناصحة امامهم إني والله لو لقيتهم وحدى وهم وأهل الأرض ما استوحشت منهم وما لا باليت ولكن اسف يريني وجزع يعتريني من أن يلي هذه الأمة فجارها وسفهائها فيتخذون مال الله دولا وكتاب الله دغلا والفاسقين حزبا و الصالحين حزبا وأيم الله لولا ذلك ما أكثرت تأنيبكم وتحريصكم
(٩٢)