للضرب فإن كنت صادقا فيما تزعم ويعين عليك ابن النابغة فدع الناس جانبا واعف الفريقين من القتال وابرز إلي لتعلم أينا المرين على قلبه المغطى على بصره فانا أبو الحسن حقا قاتل أخيك وخالك و جدك شدخا يوم بدر ولك السيف بيدي وبذلك القلب القى عدوي اعلم أن لهذا الكتاب صورة أخرى سيجيئ نقلها لك في هذا الكتاب تتميما للفائدة عن كتاب معادن الحكمة إن شاء الله قال الشدخ كسر الشئ الأجوف شدخت رأسه فانشدخ هؤلاء الثلاثة حنظلة بن أبي سفيان والوليد بن عتبة وأبوه عتبة بن ربيعة فحنظلة أخوه والوليد خاله وعتبة جده وقد قتلوا في غزاة بدر ومن كتبه عليه السلام في المجلد الثامن من البحار عن كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي روى أن عليا كتب إلى معاوية من عبد الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلى معاوية بن أبي سفيان إن الله تبارك وتعالى ذا الجلال والاكرام خلق الخلق واختار خيرة من خلقه واصطفى صفوة من عباده يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله تعالى عما يشركون فامر الامر وشرع الدين وقسم القسم ع لي ذلك وهو فاعله وجاعله وهو الخالق وهو المصطفى وهو المشرع وهو القاسم وهو الفاعل لما يشاء له الخلق وله الامر و
(٦٢)