9 - وبإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن الحسن بن محمد بن علان، عن حميد بن زياد، عن عبد الله بن نهيك، عن سعيد بن صالح، عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة، عن بعض أصحابنا، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني رجل كثير العلل والأمراض، وما تركت دواء إلا تداويت به، فقال: وأين أنت عن طين قبر الحسين عليه السلام؟ فان فيه الشفاء من كل داء، والامن من كل خوف، فقل إذا أخذته: " اللهم إني أسألك بحق هذه الطينة وبحق الملك الذي أخذها، وبحق النبي الذي قبضها، وبحق الوصي الذي حل فيها، صل على محمد وأهل بيته، واجعل فيها شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف " ثم قال: اما الملك الذي أخذها فهو جبرئيل أراها النبي صلى الله عليه وآله فقال: هذه تربة ابنك تقتله أمتك من بعدك، والنبي الذي قبضها محمد صلى الله عليه وآله، والوصي الذي حل فيها فهو الحسين بن علي عليه السلام سيد الشهداء قلت: قد عرفت الشفاء من كل داء، فكيف الأمان من كل خوف؟ فقال: إذا خفت سلطانا أو غير ذلك فلا تخرج من منزلك إلا ومعك من طين قبر الحسين عليه السلام وقل إذا أخذته:
" اللهم إن هذه طين قبر الحسين وليك وابن وليك أخذتها حرزا لما أخاف ولما لا أخاف، فإنه قد يرد عليك ما لا يخاف قال الرجل: فأخذتها كما قال، فأصح الله بدني، وكان لي أمانا من كل خوف مما خفت وما لم أخف كما قال، قال: فما رأيت بحمد الله بعدها مكروها. ورواه الطوسي في (أماليه) عن أبيه، عن ابن خنيس، عن محمد بن عبد الله، عن حميد بن زياد، عن عبد الله بن أحمد بن نهيك عن سعيد بن صالح، عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة، عن الحارث بن المغيرة النضري قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام وذكر نحوه.
10 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق عليه السلام في طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر.
11 - قال: وقال عليه السلام: إذا أكلته فقل: " اللهم رب هذه التربة المباركة