عن يونس بن الربيع، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: عند رأس الحسين عليه السلام لتربة حمراء فيها شفاء من كل داء إلا السام.
(19740) 2 - وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن كرام، عن ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: يأخذ الانسان من طين قبر الحسين عليه السلام فينتفع به ويأخذ غيره فلا ينتفع به، فقال: لا والله لا يأخذه أحد وهو يرى أن الله ينفعه به إلا نفعه به.
3 - وعن علي بن محمد رفعه قال: قال: الختم على طين قبر الحسين عليه السلام أن يقرء عليه إنا أنزلناه في ليلة القدر.
4 - قال: وروي إذا أخذته فقل: بسم الله، اللهم بحق هذه التربة الطاهرة وبحق البقعة الطيبة، وبحق الوصي الذي تواريه، وبحق جده وأبيه، وأمه وأخيه والملائكة الذين يحفون به، والملائكة العكوف على قبر وليك ينتظرون نصره.
صلى الله عليهم أجمعين، اجعل لي فيه شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف، وعزا من كل ذل، وأوسع به علي في رزقي، وأصح به جسمي.
5 - الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن ابن خنيس، عن محمد بن عبد الله، عن محمد بن محمد بن مفضل، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري، عن عبد الله بن حماد، عن زيد الشحام، عن الصادق عليه السلام قال: ان الله جعل تربة الحسين شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف، فإذا أخذها أحدكم فليقبلها وليضعها على عينه، وليمرها على سائر جسده، وليقل: اللهم بحق هذه التربة، وبحق من حل