الحق، والتخطئة لهم، وجبر نقصهم بذلك، وهم الحشوية (1).
الثاني: من لم تسم نفسه إلى ذلك، وهم الجاهلون، وهم أشرف من أولى هذه المرتبة، وإلى ذلك (2) أشار مولانا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بقوله: " الناس ثلاثة:
عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق " (3).
المقدمة الثامنة:
إنه قد يأتي في كتابنا هذا إطلاق لفظ الشيخ، ونعني به: الإمام أبا جعفر محمد بن الحسن الطوسي (4) قدس الله روحه والمفيد، ونريد به: الشيخ محمد بن محمد بن النعمان (5)، وبالشيخين، هما. وقد يأتي في بعض الأخبار، أنه في الصحيح، ونعني به: