رزقني لذته، وأبقي قوته في جسدي وأخرج عني أذاه، يا لها نعمة) ثلاثا (1).
وروى ابن بابويه، عن رسول الله صلى الله عليه، وآله أنه كان إذا أراد دخول المتوضأ، قال: (اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم، اللهم أمط عني الأذى وأعذني من الشيطان الرجيم) وإذا استوى جالسا للوضوء، قال:
(اللهم أذهب عني القذى والأذى واجعلني من المتطهرين) فإذا تزحر، قال: (اللهم كما أطعمتنيه طيبا في عافية فأخرجه مني خبيثا في عافية) (2).
وروي أيضا، عنه عليه السلام (3)، إنه كان يقول: (ما من عبد إلا وبه ملك موكل يلوي عنقه حتى ينظر إلى حدثه ثم يقول له الملك: يا بن آدم هذا رزقك، فانظر من أين أخذته، وإلى ما صار؟ فعند ذلك ينبغي للعبد أن يقول: اللهم ارزقني من الحلال وجنبني الحرام) (4).
وكان أمير المؤمنين عليه السلام إذا أراد الحاجة وقف على باب المتوضأ ثم التف عن يمينه ويساره إلى ملكيه، فيقول: (أميطا عني فلكما الله علي أن (5) لا أحدث بلساني شيئا حتى أخرج إليكما). ويقول عند الدخول: (الحمد لله الحافظ المؤدي) (6).
الرابع: تقديم الرجل اليسرى عند الدخول، واليمنى عند الخروج، بخلاف المسجد فيهما.
ذكره الأصحاب (7)، فإن المسجد مكان شريف، فاستحب ابتداء العضو الشريف بالدخول فيه، والخلاء بضده.
الخامس: الاستبراء في البول، بأن يمسح يده من عند المقعدة إلى أصل القضيب ثلاثا ثم يمسح القضيب ثلاثا وينتره ثلاثا.