يغسل رأسه بالسدر، وكان ذلك سدرا من سدرة المنتهى) (1).
وقال أبو الحسن موسى عليه السلام: (غسل الرأس بالسدر يجلب الرزق جلبا) (2).
وقال الصادق عليه السلام: (اغسلوا رؤوسكم بورق السدر، فإنه قدسه كل ملك مقرب وكل نبي مرسل) (3).
وخرج الحسن بن علي عليه السلام، فقال له رجل: طاب استحمامك، فقال له:
(يا لكع وما تصنع بالأست ها هنا؟) قال: فطاب حمامك، فقال: (إذا طاب الحمام فما راحة البدن منه)؟! قال: فطاب حميمك، فقال: (ويحك، أما عرفت أما الحميم عرق فقال: فكيف أقول؟ قال: (قل طاب منك ما طهر، وطهر منك ما طاب) (4).
فصول: في الفطرة:
حلق العانة مستحب، روى ابن بابويه عن أبي الحسن موسى عليه السلام: (ألقوا الشعر عنكم فإنه نجس) (5).
وكان الصادق عليه السلام يطلي في الحمام، فإذا بلغ موضع العورة قال للذي يطلي:
(تنح) ثم يطلي هو ذلك الموضع (6).
قال ابن بابويه: ومن أطلى فلا بأس أن يلقي المئزر عنه، لأن النورة ستر (7)