إلى دماغه الكشف.
الثاني: يستحب التسمية عند الدخول، لرواية علي بن أسباط، ولما رواه الشيخ في الصحيح، عن معاوية بن عمار، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (إذا دخلت المخرج فقل: بسم الله وبالله اللهم إني أعوذ بك من الخبيث المخبث الرجس النجس الشيطان الرجيم، وإذا خرجت فقل: بسم الله، الحمد لله الذي عافاني من الخبيث المخبث، وأماط عني الأزدي، وإذا توضأت فقل: أشهد أن لا إله إلا الله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين والحمد لله رب العالمين) (1).
الثالث: الدعاء عند دخول الخلاء والخروج منه وعند الاستنجاء والفراغ منه، لما تقدم.
وروى علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام، قال: (إذا دخلت الغائط فقل: أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم، فإذا فرغت فقل: الحمد لله الذي عافاني من البلاء وأماط غني الأذى) (2).
وروي عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الحسين (3)، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن آبائه، عن جعفر عليه السلام، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: (إذا انكشف أحدكم لبول أو غير ذلك فليقل: بسم الله، فإن الشيطان يغض بصره) (4).
وروي في الصحيح عن عبد الله بن ميمون القداح (5)، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن آبائه، عن علي عليه السلام إنه كان إذا خرج من الخلاء، قال: (الحمد لله الذي