وباسناده (2) قال: حدثني علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أراد البقاء ولا بقاء فليباكر بالغداء ويجيد الحذاء (3) ويخفف الرداء (4) ويقل غشيان النساء.
وباسناده (5) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أكل طعاما قال: اللهم بارك لنا فيه وارزقنا خيرا منه وإذا شرب لبنا قال: اللهم بارك لنا فيه وارزقنا منه خيرا (6).
وباسناده (7) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا شرب لبنا (8) مضمض فاه وقال إن له دسما.
____________________
(1) الذروة بكسر الذال وضمها أعلى الشئ اه. مصباح (2) أورده ابن الملقن في كتاب الطب من كنز العمال من حديث طويل.
(3) والحذاء مثل كساء النعل.
(4) الرداء هو الدين.
(5) أخرجه أحمد بن حنبل والترمذي وابن ماجة عن ابن عباس.
(6) إنما قال في اللبن وارزقنا منه وفي الطعام خيرا لان اللبن طعام وادام ومنه كان غذاء الجنين وقوامه.
(7) أخرجه ابن جرير وصححه عن أنس.
(8) المراد باللبن الحليب المسمى في عرفنا قبل ان تنزع الزبدة فالدسومة باقية، واما بعد نزعها فيسمى مخيضا اي مخض ونزعت زبدته.
(3) والحذاء مثل كساء النعل.
(4) الرداء هو الدين.
(5) أخرجه أحمد بن حنبل والترمذي وابن ماجة عن ابن عباس.
(6) إنما قال في اللبن وارزقنا منه وفي الطعام خيرا لان اللبن طعام وادام ومنه كان غذاء الجنين وقوامه.
(7) أخرجه ابن جرير وصححه عن أنس.
(8) المراد باللبن الحليب المسمى في عرفنا قبل ان تنزع الزبدة فالدسومة باقية، واما بعد نزعها فيسمى مخيضا اي مخض ونزعت زبدته.