حدثني زيد بن علي عن آبائه عن علي " ع م " قال: من كل الليل قد أوتر رسول الله " ص " ثم إنتهى وتره إلى السحر.
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي " ع م " قال: اتى رجل فقال إن أبا موسى الأشعري (2) يزعم أنه لا وتر بعد الفجر فقال (ع م) لقد أغرق في النزع (3) وأفرط في الفتوى الوتر ما بين الأذانين، قال فسألت زيدا بن علي (ع م) عما بين الأذانين فقال بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر إلى الإقامة، قال (ع م) والوتر ليس بحتم ولا ينبغي للعبد أن يتعمد تركه ومن رأى أنه يفرغ من وتره ومن ركعتي الفجر ومن الفجر قبل طلوع الشمس فليفعل وليبدأ بالوتر، سألت زيدا بن
____________________
(1) الصبح: الفجر والصباح نقيض المساء اه. صحاح.
(2) توفي أبو موسى بمكة وقيل بالكوفة سنة خمسين وقيل إحدى وخمسين، وقال الهيثم والواقدي سنة اثنتين وأربعين وقال البخاري: قال أبو نعيم سنة أربع وأربعين. وكذلك قال أبو بكر بن أبي شيبة وزاد وهو ابن ثلاث وستين سنة. روي له ثلاثمائة وستون حديثا اتفق البخاري ومسلم منها على خمسين وانفرد البخاري بأربعة ومسلم بخمسة عشرا ه. من تهذيب النووي.
(3) أي بالع في الامر وانتهى إليه، واصله من نزع القوس ومدها ثم استعير اه. نهاية.
(2) توفي أبو موسى بمكة وقيل بالكوفة سنة خمسين وقيل إحدى وخمسين، وقال الهيثم والواقدي سنة اثنتين وأربعين وقال البخاري: قال أبو نعيم سنة أربع وأربعين. وكذلك قال أبو بكر بن أبي شيبة وزاد وهو ابن ثلاث وستين سنة. روي له ثلاثمائة وستون حديثا اتفق البخاري ومسلم منها على خمسين وانفرد البخاري بأربعة ومسلم بخمسة عشرا ه. من تهذيب النووي.
(3) أي بالع في الامر وانتهى إليه، واصله من نزع القوس ومدها ثم استعير اه. نهاية.