____________________
بن محمد بن يسار عن أبويهما عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) عن آبائه عليهم السلام عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث موسى: فنادى ربنا عز وجل يا أمة محمد فأجابوه كلهم وهم في أصلاب آبائهم وفي أرحام أمهاتهم لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك، فجعل الله عز وجل تلك الإجابة شعار الحج. ونحوه مرسل الصدوق.
وما عن كتاب عاصم بن حميد الحناط قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما انتهى إلى البيداء حيث الميلين أنيخت له ناقته فركبها فلما انبعثت به لبى بأربع فقال: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك لا شريك لك. ثم قال حيث يخسف بالأخابث (1).
وهذا الخبر في متنه اختلاف مع متن صحيح ابن حميد المتقدم، ولعل ذلك يوجب إشكالا آخر فيه، ولكن هذه النصوص ضعيفة سندا، أما الأول، فلمحمد بن القاسم الاسترآبادي فإنه مهمل، وأما الثاني، فللارسال، وأما الثالث فكذالك، مضافا إلى أن الأولين متضمنان للتلبيات الخمس وقد دل صحيح معاوية على عدم وجوب الزائد عن الأربع.
وبذلك يظهر حال النصوص الأخر المتضمنة لأكثر من الأربع، فالقول الأول أظهر، وتضعيفه بندرة القائل به بين القدماء في غير محله وإن كان الأول والأحوط إضافة الجملة المذكورة.
وأما القول الثالث: والرابع والخامس فقد صرح غير واحد من الأساطين بعدم
وما عن كتاب عاصم بن حميد الحناط قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما انتهى إلى البيداء حيث الميلين أنيخت له ناقته فركبها فلما انبعثت به لبى بأربع فقال: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك لا شريك لك. ثم قال حيث يخسف بالأخابث (1).
وهذا الخبر في متنه اختلاف مع متن صحيح ابن حميد المتقدم، ولعل ذلك يوجب إشكالا آخر فيه، ولكن هذه النصوص ضعيفة سندا، أما الأول، فلمحمد بن القاسم الاسترآبادي فإنه مهمل، وأما الثاني، فللارسال، وأما الثالث فكذالك، مضافا إلى أن الأولين متضمنان للتلبيات الخمس وقد دل صحيح معاوية على عدم وجوب الزائد عن الأربع.
وبذلك يظهر حال النصوص الأخر المتضمنة لأكثر من الأربع، فالقول الأول أظهر، وتضعيفه بندرة القائل به بين القدماء في غير محله وإن كان الأول والأحوط إضافة الجملة المذكورة.
وأما القول الثالث: والرابع والخامس فقد صرح غير واحد من الأساطين بعدم