وتفسير الأشتقان بالبريد لعله من كلام الصدوق. ويحتمل قريبا أن قوله: " وهو البريد " كان بعد قوله: " الكري "، وكان تفسيرا له، وكان ذكره بعد الأشتقان من أغلاط النساخ.
ثم إن الظاهر كون الرواية مرسلة، لأن ابن أبي عمير من الطبقة السادسة، من أصحاب الرضا (عليه السلام)، فيبعد جدا روايته عن الصادق (عليه السلام) بلا واسطة.
3 - ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه؛ وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " المكاري والجمال الذي يختلف وليس له مقام يتم الصلاة ويصوم شهر رمضان. " ورواه الشيخ أيضا بإسناده عن محمد بن يعقوب. ورواه أيضا بإسناده عن علي بن الحسن، عن السندي بن الربيع. (1) 4 - ما رواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهم السلام)، قال: " ليس على الملاحين في سفينتهم تقصير، ولاعلى المكاري، والجمال. " ورواه الصدوق أيضا بإسناده عن محمد بن مسلم. ونحوه أيضا ما رواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي المغرا، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهم السلام)، قال " ليس على الملاحين في سفينتهم تقصير، ولاعلى المكارين، ولاعلى الجمالين. " (2) 5 - ما رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن أحمد العلوي، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " أصحاب السفن يتمون الصلاة في سفنهم. " (3)