____________________
ويدل على ذلك صحيحة معاوية بن عمار (في رجل نسي أن يذبح بمنى حتى زار البيت فاشترى بمكة ثم ذبح، قال: لا بأس قد أجزأ عنه) (1).
فإن الظاهر منه أنه أتى بمناسك يوم النحر من الرمي والحلق ولذا ذهب إلى مكة وزار البيت وطاف به وإنما نسي الذبح فقط فأمر (ع) بأنه لا بأس بذلك ويجزيه ذلك وإنما عليه الذبح خاصة وليس عليه إعادة التقصير.
وصحيحة جميل الواردة في النسيان (عن الرجل يزور البيت قبل أن يحلق، قال: لا ينبغي إلا أن يكون ناسيا، ثم قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاه أناس يوم النحر فقال بعضهم:
يا رسول الله إني حلقت قبل أن أذبح، قال بعضهم: حلقت قبل أن أرمي فلم يتركوا شيئا كان ينبغي أن يؤخروه إلا قدموه، فقال:
لا حرج) (2).
ونحوها صحيحة محمد بن حمران (3) ولكن فيها (وقال بعضهم:
ذبحت قبل أن أحلق) كما في الوسائل أو (ذبحت قبل أن يحلقوا) كما في التهذيب القديم وإلا في التهذيب الجديد كما في الوسائل) (4):
ولا ريب أن ذكر هذا من غلط النساخ واشتباههم لأن وقوع الذبح قبل الحلق صحيح وواقع في محله فلا حاجة إلى السؤال وأنه لا حرج في ذلك والثابت في الرواية إنما هو حلقت قبل أن أذبح.
فإن الظاهر منه أنه أتى بمناسك يوم النحر من الرمي والحلق ولذا ذهب إلى مكة وزار البيت وطاف به وإنما نسي الذبح فقط فأمر (ع) بأنه لا بأس بذلك ويجزيه ذلك وإنما عليه الذبح خاصة وليس عليه إعادة التقصير.
وصحيحة جميل الواردة في النسيان (عن الرجل يزور البيت قبل أن يحلق، قال: لا ينبغي إلا أن يكون ناسيا، ثم قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاه أناس يوم النحر فقال بعضهم:
يا رسول الله إني حلقت قبل أن أذبح، قال بعضهم: حلقت قبل أن أرمي فلم يتركوا شيئا كان ينبغي أن يؤخروه إلا قدموه، فقال:
لا حرج) (2).
ونحوها صحيحة محمد بن حمران (3) ولكن فيها (وقال بعضهم:
ذبحت قبل أن أحلق) كما في الوسائل أو (ذبحت قبل أن يحلقوا) كما في التهذيب القديم وإلا في التهذيب الجديد كما في الوسائل) (4):
ولا ريب أن ذكر هذا من غلط النساخ واشتباههم لأن وقوع الذبح قبل الحلق صحيح وواقع في محله فلا حاجة إلى السؤال وأنه لا حرج في ذلك والثابت في الرواية إنما هو حلقت قبل أن أذبح.