____________________
(1) لا ريب في أن المعتبر في الهدي أن يكون من الأنعام الثلاثة الإبل، والبقر، والغنم ولا يجزي غيرها من الحيوانات كالغزال والطير ونحوهما.
ويدل على ذلك مضافا إلى التسالم والضرورة قوله تعالى: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا. إلى أن قال تعالى: ويذكرون اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير) (1) لاجماع المفسرين الفقهاء واللغويين (2) على أن المراد ببهيمة الأنعام الحيوانات الثلاثة الإبل، والبقر، والغنم.
وكذلك يدل عليه النصوص الكثيرة منها صحيحة زرارة المتقدمة غير مرة (في المتمتع قال: وعليه الهدي، قلت: وما الهدي؟ فقال:
أفضله بدنة، وأوسطه بقرة: وآخره شاة) (3).
هذا من حيث الجنس.
وأما استنانه فلا يجزئ من الإبل إلا ما أكمل السنة الخامسة ودخل في السادسة ومن البقر من أكمل سنته، ودخل في الثانية وكذلك المعز
ويدل على ذلك مضافا إلى التسالم والضرورة قوله تعالى: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا. إلى أن قال تعالى: ويذكرون اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير) (1) لاجماع المفسرين الفقهاء واللغويين (2) على أن المراد ببهيمة الأنعام الحيوانات الثلاثة الإبل، والبقر، والغنم.
وكذلك يدل عليه النصوص الكثيرة منها صحيحة زرارة المتقدمة غير مرة (في المتمتع قال: وعليه الهدي، قلت: وما الهدي؟ فقال:
أفضله بدنة، وأوسطه بقرة: وآخره شاة) (3).
هذا من حيث الجنس.
وأما استنانه فلا يجزئ من الإبل إلا ما أكمل السنة الخامسة ودخل في السادسة ومن البقر من أكمل سنته، ودخل في الثانية وكذلك المعز