(مسألة 366): الظاهر أن الجبل موقف، ولكن يكره الوقوف عليه ويستحب الوقوف في السفح من ميسرة الجبل.
____________________
يتجاوز عن ذلك المكان ومنه وقوف الماء أي الماء الراكد مقابل الجاري ومنه أيضا وقف الأعيان أي لا يتجاوز عما حدده الواقف فإن الوقوف لغة هو الكون ومنه الموقوف فليس المراد به الوقوف مقابل الجلوس، نعم لو قيل وقف على قدميه يفهم منه القيام، وأما مجرد الوقوف فلا يتفاهم منه القيام.
فلا فرق بين أنحاء الكون من النوم أو القيام أو الجلوس أو الركوب:
مضافا إلى السيرة المستمرة القطعية.
نعم لا ريب أن الوقوف بمعنى القيام يكون أفضل.
(1) الثالثة: في بيان حدود عرفة وهي مكان معروف قد حدد في الروايات من بطن عرفة وثوية ونمرة إلى ذي المجاز ومن المازمين إلى أقصى الموقف، كما في صحيحة معاوية بن عمار وأبي بصير (1) والمرجع في معرفة ذلك هو أهل الخبرة وسكنة تلك البلاد.
(1) وإن كان الأفضل الوقوف في ميسرته كما في
فلا فرق بين أنحاء الكون من النوم أو القيام أو الجلوس أو الركوب:
مضافا إلى السيرة المستمرة القطعية.
نعم لا ريب أن الوقوف بمعنى القيام يكون أفضل.
(1) الثالثة: في بيان حدود عرفة وهي مكان معروف قد حدد في الروايات من بطن عرفة وثوية ونمرة إلى ذي المجاز ومن المازمين إلى أقصى الموقف، كما في صحيحة معاوية بن عمار وأبي بصير (1) والمرجع في معرفة ذلك هو أهل الخبرة وسكنة تلك البلاد.
(1) وإن كان الأفضل الوقوف في ميسرته كما في