وفي البخاري (7 / 78) أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا ابنته السيدة فاطمة في مرضه الأخير فقالت وهي تخبر عن ذلك:
" سارني فأخبرني أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت ".
وقد ذكر الحافظ ابن حجر في " الفتح " (7 / 78) في شرح باب " مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم " أسمائهم عليهم السلام فقال:
" وقوله (قرابة النبي صلى الله عليه وسلم) يريد بذلك من ينسب إلى جده الأقرب وهو عبد المطلب ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم منهم، أو من رآه من ذكر وأنثى، وهم علي وأولاده والحسن والحسين ومحسن وأم كلثوم من فاطمة عليها السلام، وجعفر وأولاده عبد الله وعون ومحمد، ويقال إنه كان لجعفر رضي الله عنه ابن اسمه أحمد، وعقيل بن أبي طالب وولده مسلم بن عقيل، وحمزة بن عبد المطلب وأولاده يعلى وعمارة وأمامه، والعباس بن عبد المطلب وأولاده الذكور عشرة وهم: الفضل وعبد الله وقثم وعبيد الله والحارث ومعبد وعبد الرحمن وكثير وعون وتمام.... كان له من الإناث أم حبيب وآمنة وصفية وأكثرهم من لبابة أم الفضل، ومعتب بن أبي لهب، والعباس بن عتبة بن أبي لهب وكان زوج آمنة بنت العباس، وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب وأخته ضباعة وكانت زوج المقداد بن الأسود، وأبو سفيان (392) ابن الحارث بن عبد المطلب وابنه جعفر، ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب وابناه المغيرة والحارث،.... وأميمة وأروى وعاتكة وصفية بنت عبد المطلب ".
فهؤلاء كلهم آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم أهل البيت وأزواجه معهم، لكن خلاصتهم ولبهم أصحاب الكساء عليهم السلام والرضوان.
وجاء في صحيح مسلم (4 / 1873) كما تقدم أن سيدنا زيد لما سئل عن أهل