" وأهل بيته في الأصل هم نساؤه صلى الله عليه وسلم وفيهن الصديقة عائشة رضي الله عنهن جميعا (390)، كما هو صريح قوله تعالى في الأحزاب: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) بدليل الآية التي قبلها والتي بعدها (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن...) وتخصيص الشيعة (أهل البيت) في الآية بعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم دون نسائه صلى الله عليه وسلم من تحريفهم لآيات الله تعالى انتصارا لأهوائهم كما هو مشروح في موضعه (391)، وحديث الكساء وما في معناه غاية ما فيه توسيع دلالة الآية، ودخول علي وأهله فيها، كما بينه الحافظ ابن كثير وغيره، وكذلك حديث " العترة " قد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن المقصود أهل بيته صلى الله عليه وسلم بالمعنى الشامل لزوجاته وعلي وأهله ".
قلت: اقترف هذا الناصبي عدة كذبات أو مغالطات!!:
الأولى: أنه كذب على ابن كثير وحرف كلامه وأخذ منه ما يوافق هواه مما يتوهم منه من لم يرجع إلى كلامه أنه قال كذلك!!