وأدق من الشعرة، ووقع في رواية ابن منده من هذا الوجه " قال سعيد بن أبي هلال: بلغني " ووصله البيهقي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مجزوما به وفي سنده.
لين (318)، ولابن المبارك من مرسل عبيد بن عمير " أن الصراط مثل السيف وبجنبتيه كلاليب، أنه ليؤخذ بالكلوب الواحد أكثر من ربيعة ومضر " وأخرجه ابن ابن الدنيا من هذا الوجه وفيه " والملائكة على جنبتيه يقولون: رب سلم سلم "، وجاء عن الفضيل ابن عياض قال " بلغنا أن الصراط مسيرة خمسة عشر ألف سنة، خمسة آلاف صعود وخمسة آلاف هبوط وخمسة آلاف مستوى أدق من الشعرة وأحد من السيف على متن جهنم، لا يجوز عليه إلا ضامر مهزول من خشية الله " أخرجه ابن عساكر في ترجمته، هذا معضل لا يثبت، وعن سعيد ابن أبي هلال قال " بلغنا أن الصراط أدق من الشعر على بعض الناس، ولبعض الناس مثل الوادي الواسع " أخرجه ابن المبارك وابن أبي الدنيا وهو مرسل أو معضل، وأخرجه الطبري من طريق غنيم بن قيس أحد التابعين قال " تمثل النار للناس، ثم يناديها مناد: أمسكي أصحابك ودعي أصحابي، فتخسف بكل ولي لها فهي أعلم بهم من الرجل بولده، ويخرج المؤمنون ندية ثيابهم " ورجاله ثقات مع كونه مقطوعا (319)] انتهى كلام الحافظ ابن حجر.