بل نقول كما قال الله تعالى (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) النجم: 32، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: " نحسبه هكذا ولا نزكي على الله أحدا " (236)، (ونستغفر لمسيئتهم، ونخاف عليهم) من الذنوب والمعاصي، (ولا نقنطهم).
أي من رحمة الله تعالى فلا نقول لهم في الترغيب والترهيب ما لا يحصل ولم يثبت عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وسيأتي تفصيل هذا وشرحه أكثر بعد قليل إن شاء الله تعالى.
قال إمام الطحاوي رحمه الله تعالى:
(مميت بلا مخافة).
الشرح: