63 - الرفيع: الذي لا أحد أرفع منه.
وقد ذكرنا هنا بعض الأسماء الحسنى ومعانيها لا على سبيل الاستقصاء وتركنا ذكر ما كان معناه واضحا لا يحتاج إلى شرح وبيان ك (الرحمن) و (الرحيم) و (الباقي) وأمثالها.
(فائدة): وبعض الناس يزعم أنه لا يجوز إطلاق اسم (الستار) على الله تعالى، وإنما ينبغي أن يقول (ستير) وهذا التفريق لا معنى له، والله أعلم (184).
(فائدة أخرى): يجوز إطلاق اسم (الصانع) على المولى سبحانه وتعالى، فقد روى الإمام مسلم في (صحيحه) (4 / 2063) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ص:
(لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت. اللهم ارحمني إن شئت. ليعزم في الدعاء. فإن الله صانع ما شاء، لا مكره له).
وأما حديث (إن الله صانع كل صانع وصنعته) فلم يثبت بهذا اللفظ، إنما ورد بلفظ (إن الله خالق كل صانع وصنعته). رواه الحاكم (1 / 31) وغيره.
واعلم أن اسم العارف ليس من أسمائه سبحانه فلا ينبغي إطلاقه على المولى تعالى وإنما يقال عالم أو عليم أو علام، فتنبه.