29 - الواجد: هو الغني الذي لا يفتقر، والوجد الغنى، وقد يكون من الوجود وهو الذي لا يؤوده طلب، ولا يحول بينه وبين المطلوب هرب.
30 - الماجد: بمعنى المجيد وهو الجليل وهو الرفيع من المجد، وقد تقدم.
31 - الواحد: هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك.
32 - الصمد: هو الذي تصمد إليه الحوائج، أي ترفع، وهو المقصود في النائبات وفي الحوائج، وهو السيد الذي يحتاج إليه الخلق وهو لا يحتاج إلى أحد.
33 - المقدم والمؤخر: هو منزل الأشياء منازلها يقدم من يشاء وما شاء، ويؤخر ما شاء ومن شاء.
34 - الأول: هو الذي لا ابتداء لوجوده.
35 - الآخر: هو الذي لا انتهاء لوجوده.
36 - الظاهر: هو الظاهر بحججه الظاهرة، وبراهينه النيرة الدالة على ثبوت ربوبيته وهو الذي ليس فوقه شئ حسا ومعنى، فله الغلبة والرفعة. وقد جاء في الحديث الصحيح: (وأنت الظاهر فليس فوقك شئ، وأنت الباطن فليس دونك شئ) رواه مسلم. ونقل الحافظ البيهقي في (الأسماء والصفات) ص (400) أن بعض العلماء استدل بهذا الحديث على تنزيه الله عن المكان، لأنه إذا لم يكن فوقه شئ ولا دونه شئ لم يكن في مكان، وهو استدلال حسن جدا.
37 - الباطن: الذي لا يستولي عليه توهم الكيفية، والباطن هو المطلع على ما بطن من الغيوب.
38 - الوالي: هو المالك للأشياء والمتولي لها، وقد يكون بمعنى المنعم.
39 - المتعالي: هو المنزه عن صفات الخلق، والعالي فوق خلقه بالقهر لا بالمكان.
40 - البر: المحسن إلى خلقه.
41 - التواب: هو الذي يتوب على من يشاء من عباده ويقبل التوبة.
42 - المنتقم: هو المهلك لمن تمرد على عباده وطاعته، والمهلك لمن ظلم الناس