وقد بين أوجه بطلانه من ناحية المتن سيدي الإمام المحدث عبد الله ابن الصديق الغماري في كتابه (سبيل التوفيق) حيث قال:
(وبينت بطلان حديث الأوعال بأن إسناده ضعيف ومعناه منكر من وجوه:
1 - أن القرآن يفيد أن حملة العرش يوم القيامة ثمانية لا اليوم.
2 - أن القرآن نعى على الكفار تسميتهم الملائكة إناثا، والحديث يفيد أنهم أوعال، والإناث أشرف من الوعل.
3 - أن الوعل هو التيس الجبلي، والوصف به يدل على الذم، فقد سمى النبي ص المحلل تيسا مستعارا، ووصف الذين يتخلفون في نساء المجاهدين بالفاحشة بأنهم ينبون نبيب التيس.
4 - أن القرآن والسنة يصفان الملائكة بأنهم ذوو أجنحة، وهذا الحديث جعلهم أوعالا...) اه.
فتأمل والله الموفق.