* هذه الصورة هي ترجمة كلام الألباني وإمامه ابن تيمية كما نصا عليها انظر صحيح الترغيب ص (116) وهذا نصه هناك بحروفه:
[فائدة هامة: اعلم أن قوله في هذا الحديث: (فإن الله قبل وجهه). وفي الحديث الذي قبلة (فإن الله عز وجل بين أيديكم في صلاتكم) لا ينافي كونه تعالى على عرشه، فوق مخلوقاته كلها كما تواترت فيه نصوص الكتاب والسنة، وآثار الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم، ورزقنا الاقتداء بهم، فإنه تعالى مع ذلك واسع محيط بالعالم كله، وقد أخبر أنه حيثما توجه العبد فإنه مستقبل وجه الله عز وجل، بل هذا شأن مخلوقه المحيط بما دونه، فإن كل خط يخرج من المركز إلى المحيط، فإنه يستقبل وجه المحيط ويواجهه. وإذا كان عالي المخلوقات يستقبل سافلها المحاط بها بوجهه من جميع الجهات والجوانب، فكيف بشأن من هو بكل شئ محيط، وهو محيط ولا يحاط به؟ وراجع بسط هذا في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية كالحموية والواسطية وشرحها للشيخ زيد بن عبد العزيز بن فياض (ص 203 - 213).] انتهى.
وهذه الصورة فيها بيان الكيف والمعنى وهم يقولون نحن نبين المعنى ونفوض الكيف وقد تناقضا مع أنفسهما هنا مع أن مذهب السلف هو تفويض الكيف والمعنى كما بيناه عند مبحث التفويض وذلك صريح كلام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى.
- ونقل الألباني المتناقض!! في مقدمة مختصر العلوص (71) عن ابن تيمية الحراني!!
من التدمرية مستدلا بقوله (كأنه نص شرعي!!) مقرا مباركا!! له ما نصه:
(أتريد بالجهة أنها شئ موجود مخلوق؟ فالله ليس داخلا في المخلوقات، أم تريد بالجهة ما وراء العالم فلا ريب أن الله فوق العالم. وكذلك يقال لمن قال: الله في جهة. أتريد بذلك أن الله فوق العالم، أو تريد به أن الله داخل في شئ من المخلوقات؟ فإن أردت الأول فهو حق وإن أردت الثاني فهو باطل).
فاعتبروا يا أهل الأبصار والعقول كيف يقولون بأن هناك وراء العالم منطقة ليست داخلة في المخلوقات!! فهناك وفي تلك المنطقة يوجد معبود هذه الطائفة!!